The Basic Principles Of التغطية الإعلامية
The Basic Principles Of التغطية الإعلامية
Blog Article
كما تهدف الدراسة إلى إبراز المغالطات المقصودة للإعلام الغربي في بناء وتشكيل الصورة التي تقدمها للذات الفلسطينية.
ويشير ملفوظ الخطاب الإعلامي الغربي باستمرار إلى أن "الحرب ستستمر حتى إشعار آخر"، ويحمل هذا الاستخدام اللغوي دلالات خاصة بالإصرار وعدم اليقين في نفس الآن. ويتضح من خلال بنية الجملة تأكيد الجيش الإسرائيلي على الاستعداد لمواصلة الحرب، وفي الوقت نفسه عدم وضوح نهاية الصراع؛ مما يُضفي شحنة إضافية من التوتر العام الذي يُعزِّز الحالة النفسية السائدة للحذر والترقب، والسعي إلى بث الخوف والهلع في قلوب الفلسطينيين، ليغادروا بيوتهم ومساكنهم، وهو الهدف الإستراتيجي لإسرائيل من الحرب على غزة، أي إخلاء القطاع من الفلسطينيين إما عبر آلة القتل أو التهجير القسري نحو سيناء.
وبدل ذلك وجدنا تعليقات حول التقنية أو التكنولوجية أو تفوق الاستخبارات او الإعداد المتقن لهذه العملية المعقدة، من دون ذكر الجوانب الإنسانية والمسائل المرتبطة بالقانون الدولي، ومن دون أدنى تعاطف مع المدنيين». وسط الإعجاب بالتكنولوجيا لم يهتم الإعلام الفرنسي بمناقشة مصير المدنيين أو الشرعية القانونية للهجمات الإسرائيلية
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة
في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.
فأكثر ما يشغل باله هو الضغط على الرأي السياسي العالمي من أجل إنتاج خطابات شديدة اللهجة تدين "الإرهابيين"، وتدعو إلى القضاء عليهم في مكانهم، أي في غزة. وبذلك تتمكن فرنسا من عدم ترحيل المشكلة إلى المجتمع المحلي، وهو الممثل لحزب "فرنسا الأبية" الذي يدعو إلى المحافظة على سيادة فرنسا أولًا.
أما إذا كان الشخص أو المنظمة قد أظهرا اهتمامًا أكبر بالاتصال الهاتفي، فقد تكون المكالمة الهاتفية هي الأداة المناسبة لتقديم الشكر والتواصل معهم ويجب التأكد من تحديد الوقت المناسب للاتصال وتحضير قائمة بالأشياء التي تريد الحديث عنها والتأكد من عدم إزعاج الشخص أو المنظمة في وقت غير مناسب.
وفي الوقت الذي يفِد فيه الحجاج إلى الحرم المكي ثم إلى المشاعر المقدسة، كانت كاميرات البث المباشر والحيّ من قلب المشاعر تدير آلتها لتنقل اللحظات إلى عموم المسلمين الشغوفين بمتابعة سير عملية الحج وأداء النسك.
في أعقاب الانخفاض الحاد في حركة الإحالة من فيسبوك وإكس (تويتر سابقا)، من المرجح أن تؤدي هذه التغييرات، بمرور الوقت، إلى تقليل وصول الجمهور إلى المواقع الإخبارية المحترفة، وهذا الوضع سيجعل الناشرين يبحثون عن طريقة تمكنهم من تقليل اعتمادهم على منصات التكنولوجيا العملاقة وبناء علاقات مباشرة أوثق مع الجمهور ذي الولاء لتلك المواقع.
أيضاً، في لقاء مع موقع «أري سور ايماج» المخصّص لتحليل الأخبار، شرح الباحث السياسي الفرنسي-اللبناني زياد ماجد أن تغطية وسائل الإعلام الغربية للهجمات الإسرائيلية «نزعت الصفة الإنسانية عن اللبنانيين على غرار ما حدث مع سكان غزة والفلسطينيين». وتابع ماجد -وهو من جنوب لبنان لكنه مناوئ لـ«حزب الله»- «لا أحد تكلّم عن احتمال ألا يكون حاملو هذه الأجهزة من مقاتلي (حزب الله).
على الصحفي التفكير إذا بكيفية توظيف تلك العناصر للخروج بتغطية مغايرة في كل مرة (فالتجمع يحدث أسبوعيا)، وبإمكانه تنويع الأساليب وزوايا التغطيات بالاستفادة من تنوع الشخصيات المشاركة.
نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية تعرّف على المزيد والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.
ويُشير حجب هذه الرواية إلى تجاوز كل القيم الإنسانية والعصف بكل الاتفاقات الدولية وكل قواعد الحرب.
ولا يُعد الصحفيون في كل مكان مجرد واضعي أجندات للمجتمع، وإنّما لهم تأثير عندما يعملون مع مجموعات أخرى تحاول إحداث التغيير.